مريم مشرف: طموحي الفني بلا حدود.. ولا أخشى أدوار الشر
الفنانة الشابة مريم : الجمهور على قدر من الوعي، ويمكنه التفرقة بين الشخصية التي يلعبها الفنان وشخصيته الحقيقية
تعمل حاليا على البحث عن أعمال مميزة من بين العديد من السيناريوهات التي تعرض عليها، كما تحلم بالسينما بعد مشاركتها في العديد من الأعمال التلفزيونية وآخرها مسلسل “الآنسة فرح”، وتمكنت من أن تثبت نفسها كفنانة شابة موهوبة في كل دور، وساعدتها ملامحها على أداء أي شخصية، قدراتها التمثيلية تؤهلها للعب كل الأدوار.. إنها الفنانة الشابة مريم مشرف، التي أكدت في حوارها مع موقع “العربية.نت” أن طموحها الفني لا حدود له، كما أنها لا تخشى تقديم أدوار الشر، لأنها تعلم أن الجمهور على قدر من الوعي، ويمكنه التفرقة بين الشخصية التي يلعبها الفنان وشخصيته الحقيقية.
كيف تم ترشيحك لدور مريام في “الآنسة فرح”؟
الحقيقة الترشيح كان من المخرج وائل فرج، ثم قمت بعمل تجربة أداء ونجحت بجدارة.
وما الذي جذبك للدور؟
اللهجة اللبنانية، فقد كنت أتمنى أن أقدم عملا بتلك اللهجة لأنني أتقنها، كما أن هناك تحديا كبيرا أن أقدم دورا بلهجة غير لهجتي الأم، فالحمد لله تمكنت من أن أفعل ذلك وكنت سعيدة جدا، كما أن المسلسل ناجح جدا على مستوى الوطن العربي والجاليات العربية التي تعيش في أوروبا وأميركا، والعمل مأخوذ عن المسلسل الأجنبي الشهير Jane the Virgin .
بالتأكيد كان هناك تساؤلات حول مقارنتك بهبة داغر التي قدمت الدور من قبل؟
بالفعل كثيرا ما واجهت هذا السؤال، ولم يكن لدي أي نوع من القلق نهائيا، فكل منا له طلته والكاريزما الخاصة به، وكنت واثقة من أدائي، لأنني أعمل مع مخرج دقيق ومتمكن من أدواته بشكل غير عادي، وهذا لا يمنع من أن أداء هبة كان مميزا في الأجزاء السابقة، وقد أحببت قيامي بهذا الدور كثيرا.
لم يشعر المشاهدون نهائيا بأنك مصرية ولست لبنانية؟
في حياتي الطبيعية عندما أتحدث اللهجة اللبنانية لا أحد يشعر بأنني لست لبنانية، وأيضا عندما أقابل لبنانيين في مصر لا يصدقون أنني مصرية، وهذا شرف لي، لأنني أحب تلك اللهجة، ولبنان قطعة من قلبي، وأعتبره بلدي الثاني، ولدي العديد من الأصدقاء في لبنان، وسر إتقاني للهجة اللبنانية هو تواجدي قرابة الـ 20 عاماً بدولة الإمارات، وفي هذه الفترة تحدثت مع عدد كبير من اللبنانيين سواء خلال مرحلة الدراسة أو العمل، كما تنقلت بين مصر ولبنان وذلك بحكم عملي، وجميعها عوامل ساهمت في إتقاني للهجة اللبنانية بهذه الطريقة الرائعة، لذلك لم أستعن بأحد عندما تم تحويل سيناريو العمل من مصري إلى لبناني.
ألا تخافين من محاصرتك في أدوار الشر؟
أفضل تجربة للفنان أن يقدم دورا بعيدا عن شخصيته الحقيقية، وهذا هو التحدي الأكبر، وتمكنت من كسب تعاطف الجمهور، وقد حاولت أن أتقن الدور ليتأكد الجميع أن اختياري كان على صواب، لدرجة جعلت الكثيرين يتساءلون هل هذه المرة الأولى التي أقف فيها أمام الكاميرا.
وهل تفضلين أدوار الشر المركبة؟
بالتأكيد خاصة مزيج الشر والطيبة، فمثل هذه الأدوار تمثل تحديا كبيرا لي إلى جانب أن الجمهور دائما ما يتذكر مثل هذه الأدوار لكونها مليئة بالأحداث.
وكيف كان التعاون مع فريق عمل مسلسل “الآنسة فرح”؟
لقد كانوا أفضل وأجمل فريق عمل تعاملت معهم، وكنا عائلة، حيث ظللنا 3 سنوات نعمل معا، والمخرج وائل فرج من أقوى المخرجين الذين عملت معهم، واستمتعت جدا بتلك التجربة.
وكيف وجدت شخصية “مريام”؟
” مريام” من الشخصيات المحورية في العمل، وقمت بدراستها جيداً وكتابة كل تفاصيلها في نقاط، فهي صديقة لـ”عالية” وفي نفس الوقت تجيد فن الخداع، وتظهر حبها لصديقتها وفي نفس الوقت بداخلها شر يدفعها للانتقام، وعلى الرغم من دخولها السجن لكن شرها يتواصل.
وما هي الأدوار التي تتمنين تقديمها؟
أتمنى تقديم دور الفتاة الشعبية لأنها ستظهر جانبا جديدا، وستصل لمعظم الفئات المصرية التي لم أصل لها بعد حتى الآن، كما أحلم بالمشاركة في مسلسل Gossip Gir فهو من المسلسلات الناجحة التي تتحدث عن الصداقة بين الفتيات، وأنا مرتبطة بمسلسل Friends وأظن أن الكل يتابعونه.